تحت اللثام







الأعين القوية والملامح القاسية المخبأة تحت اللثام الدي عرف مند الازل بارتباطه الوثيق بالأبطال أو الشجعان الذين يعيشون من اجل الاخر ينشرون الخير والسلام...
اشتهر به العرب والمسلمون وسكان المناطق القاسية التي تفرض على الرجل الشرقي أن يغطي وجهه عن قساوة الطبيعة من جهة وهو مظهر الرجل المحافظ أيضا حيث أنه كان من المحال رؤيته بدون غطاء على رأسه إلا في بيته الخاص. . .


لنجد بعدها هدا اللثام يشتهر عبر شخصيات أوروبية وغربية مثل زورو او دييغو الذي يعيش بشخصتين واحدة بين الناس عادية وأخرى هي تلك الشخصية الغامضة المتتبعة للشر المنقذة للبشر منه... الشيء الذي عهدناه من الغرب في تبني كل ما يأتيه الشرقي من طبع وحتى أساطير والتي لم تسلم كذلك من الإقتباس شأنها شأن العلوم والاختراعات ولم يقتصر الامر على ذلك فقط انما اصبحنا نعيش الحروب والدمار والتقتيل من اجل قتل روح الرجل الشرقي وكل ما فعله من اشياء جميلة في الدنيا 


فجاء لورد الخواتم وحكاية هاري بوتر ليأخدوا مكان الف ليلة وليلة وأساطير الادب الروسي على انقاد وجثث اطفال الشرقيين ان كانوا عربا، فرسا أو سندا وهند...والكلام لا يتوقف ولا ينتهي.



لـ / آ.بن يوسف

تعليقات

المشاركات الشائعة