أفكار مبعثرة







بَعْدَ سَنَواتٍ طَوِيلَةٍ أًمْضَيْتُهَا بَيْنَ الأَلْوَانِ 
وَالأَوْرَاقِ البَيْضَاء وَالمِمْحَاة. . .أَرَانِي قَدْ دَخَلْتُ عَالَمًا 
جَدِيدًا أَصْبَحَ يَجْذِبُنِي إِلَيُهِ وَيَتَوَدَدُ لِي. . .كَيْ أَتْرُكَ 
كَلِمَاتٍ وَحُرُوفٍ أَحْيَانًا بِلَوْنٍ وَاحِدٍ وَفَوْقَ وَرَقٍ مُسَطرٍ 
وَأُخْرَى بِوَمَضَاتٍ "كَهْرَبَائِية". . .أَصْبَحَتُ أُحِبُ 
مُنَافَسَةَ أولَئِكَ الشُعَرَاء وَالنَاثِرِينَ بَعْدَ أَنْ أَحْبَبْتُ كَلِمَاتِهِمْ، 
لاَ اَدْرِي هَلْ هِيَ أَشْواقٌ فِطْرِية أَمْ هِيَ رَغْبَةٌ فِي مِلْءِ فَرَاغٍ. . .
أَوْ حُبٌ لِمَا يَفْعَلُونَهُ بِالتَعْبِيرِ عَما يَجُولُ بِخَاطِرِهِمْ 
بِكَلِمَاتٍ يَقْرَأُهَا غَيْرُهُمْ وَلَكِنْ لاَ يَفْهَمُهَا إِلَا هُوَ فَيُخَفِفْ 
عَنْ قَلْبِه وَيُسْعِدْ اَعْيُنَ القَارِئْ.

 لـ: أ.بن يوسف

تعليقات

  1. طبعا اختي اية فمن حقنا ان تعلن وننتقد نجبه من لا يجابه فهذا عالم الردود وواقع الكلمات والبقاء لمن كان اشطر بفهم ما كتب
    .......................ماشاء الله ..........

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة