وقع الكلمة الإيجابية


أمسى الجميع في يومنا هذا يكتب مواضيع وتعليقات وردود في شتى المجالات والمساحات ويوظف كل الكلمات والجمل بأنواعها، نسينا أن لكل منها وقع خاص بها فأخذنا نخلط بين الكلمات السلبية والإيجابية لدرجة أننا لم نعد ندرك هل نحن بصدد كتابة مواضيع توجه الفكر إيجابيا أم سلبيا... عندما نفكر بقليل من الحكمة فسنجد أننا نستطيع التعبير عن نفس أفكارنا ونقل غضبنا باستعمال الكلمات والجمل الإيجابية والاستغناء تماما عن تلك السلبية التي تبدأ جلها بلا ولن ولست وكلمات النفي الأخرى التي تترك ذلك الأثر المؤلم في نفس القارئ واستبدالها بكلمات الإثبات ونبحث عن الصفات الإيجابية ونكثر توظيفها في موضوعاتنا أو تعليقاتنا ونرتقي بذلك إلى توظيف النقد البناء وإبعاد أعيننا وأفكارنا عن وقع الكلمة السلبية وأثرها السام في العقل فلننتبه إخواني إلى أفكارنا لأنها ستصبح أفعال ولننبه إلى أفعالنا لأنها ستصبح عادات ولننتبه إلى عاداتنا لأنها ستصبح طباع فإن الطبع الإيجابي سينطلق من الفكرة الإيجابية لا محالة...


بقلم /أ.بن يوسف 



تعليقات

  1. مبروك عليك على اول موضوع في مدونتكي الخاصة اختي آيا يا احلى آيا، انشاء الله تعود بالمنفعة على الجميع خاصة بمقالاتكي الفريدة و الشيقة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة