حفلة ملكية




لست أدري أي زمن من الليل دقت ساعة نهاية ما كنت ألبس
من حياة وما كنت اركب من أماني
لأصل لقصر الأمير، ولست أدري ان دقت فعلا
أم لازال في زمني ثواني، لقد كنت هناك في حفل القلوب اتفرج
على تاج لمع بعيني من شدة بريقه فلم انتبه لسقوط طوق الياسمين
ذاك وتبعثر لآلئه التي لعبت تحت رجلاي و بعثرت معها شراشف فستاني،
لست ادري
هل اجمع تلك اللآلئ أم أرفع رأسي عنها واتركها، لكن من المؤكد
أني لن اسقط حذائي وأهرب خوفا من دقات ساعة الليل سأنتظر
النهار لأرى طريقي بوضوح وتبرح اللمعة عيناي وانتظر تتويجي
بطوق ياسمين يحي بقطرات ماء ودفء قلب
لآخر رمق في زمني واخر دقة من دقات أمنياتي
آيوبينا

تعليقات

المشاركات الشائعة