هل وصلت حروفي . . .
اقرأ أوسط سطوري
أيا من تريد للكون تغييــــــرا
تعجل ولا تنتظر لرجال الماضي سقوطا
فكيفما تحدثت أو كتبت توعدا لن نقدر لك تقييما
سل التاريخ كيف كان العدو لصوت الرجال أسيرا
وان لم تعرف له طريق اصطف مع الساكتين وتنحى جانبا
وان لم يعترض التاريخ طريقك تجد لآية شريفة من الله أنزلت تنزيلا
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم يؤمن بها الصغير قبل الكبير إيمانا عظيما
نحن المسلمـــون في أشد حالاتنـــا عجزا تعلمنا أن للصبر القلب الكبير ولا ننزل للعدو رأسا
لا أعدار لنا سوى ما تفعله أنفسنا وأيادينا وصفحات قاموسنا لا تعرف طأطأة ولا هوانـا
وهــا هو آخر يسترسل في النقد ويؤرخ ولم يعجبه من أي أمر حالا
لا حال العباد ولا البلاد يجتهد في برمجة الأجيال ولنفسه عاجزا
تراه مغتاظ هنا وهناك على الشاطئ الجميل يجلس فرحانا
ماله سوى شهرة يبحث عنها كما رددها فارسا
لعله في يوم يستدعى للبيت الأبيض توكلا
فقد أضحى البيت اكتر قدسية من بيتنا
فهل وصلت حروفي
أيا من تريد للكون تغييــــــرا
تعجل ولا تنتظر لرجال الماضي سقوطا
فكيفما تحدثت أو كتبت توعدا لن نقدر لك تقييما
سل التاريخ كيف كان العدو لصوت الرجال أسيرا
وان لم تعرف له طريق اصطف مع الساكتين وتنحى جانبا
وان لم يعترض التاريخ طريقك تجد لآية شريفة من الله أنزلت تنزيلا
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم يؤمن بها الصغير قبل الكبير إيمانا عظيما
نحن المسلمـــون في أشد حالاتنـــا عجزا تعلمنا أن للصبر القلب الكبير ولا ننزل للعدو رأسا
لا أعدار لنا سوى ما تفعله أنفسنا وأيادينا وصفحات قاموسنا لا تعرف طأطأة ولا هوانـا
وهــا هو آخر يسترسل في النقد ويؤرخ ولم يعجبه من أي أمر حالا
لا حال العباد ولا البلاد يجتهد في برمجة الأجيال ولنفسه عاجزا
تراه مغتاظ هنا وهناك على الشاطئ الجميل يجلس فرحانا
ماله سوى شهرة يبحث عنها كما رددها فارسا
لعله في يوم يستدعى للبيت الأبيض توكلا
فقد أضحى البيت اكتر قدسية من بيتنا
فهل وصلت حروفي
لـ/ آ.بن يوسف
تعليقات
إرسال تعليق