فارس. . . في كل الأزمان









دع محاولاتي في الإبحار
بين الكلمات تصل إليك
لعل في إبحاري هدا ألقى
الفرح ومعنى الحياة أدرك

أراني راغبة في الهروب من عالم
يكاد بروحي يفتك
أصارع أمواج الدكريات على فلك النسيان
لياخدني لعالمك
لست أعلم حتى أي بحر أقطع
بحر فيه أحاسيسك أم عقلك
ألمح نجوما للحظة تضيء لي
طريقي ثم تضيع مني ببعدك

لو كنت جاهلا بما في نفسي يجول لعدرتك
غير أنك تبقى دلك الشرقي الفخور بإبحاري لك

الفارس الرائي لبعيد على ظهر جوادك
فهلا نزلت منه أم أن لعصور
الفرسان أمامي. . .حنينك


لـ/ آ.بن يوسف

تعليقات

المشاركات الشائعة